أظن أنه آن الأوان لشعوبنا العربية ان تستيقظ من سباتها العميق
وتهتم بالبحث العلمي ، و الا فأنها يوما ما سوف تدفع الثمن غاليا ليس من
مستقبلها فقط بل وايضاً من وجودها نفسه
النانو تكنولوجيا حلم يراود المسؤولين السياسيين والعسكريين في (إسرائيل) وخاصة نائب رئيس الحكومة شمعون بيريز الذي كان له الفضل الاكبر في انشاء مفاعل ديمونة النووي في الماضي، فهو يستغل اغلب المناسبات العامة للافصاح عن طموحه هذا لوسائل الإعلام (الإسرائيلية).
وسبب انشغال (الإسرائيليين) بالنانوتكنولوجيا هو ان هذه التقنية ستساعد في انتاج اسلحة متناهية الصغر لا يمكن رؤيتها بسهولة بالعين المجردة يتم التحكم بها عن بعد تستهدف الوصول الى معاقل “الأرهابيين” اعداء اسرائيل ، فهؤلاء جميعاً لن يعيروا أي اهتمام مثلاً لدبور يطير حولهم لاعتقادهم بأنه حشرة عادية ولن يتخيلوا بأن هذا الدبور ليس إلا طائرة بدون طيار يتم التحكم بها عن بعد مهمتها هو التوغل داخل الازقة الضيقة وتحديد مكان وهوية أي مجموعة تستعد لاطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وارسال هذه المعلومات الى غرفة العمليات في القيادة العسكرية.
مهمة هذا الدبور لا تقف عند هذا الحد فبعد ان يكتشف هذا السلاح الجديد هؤلاء يتم توجيهه اليهم وتفجيره وبهذا تتم تصفيتهم دون ان تخسر إسرائيل أي جندي او آلية عسكرية في هذه المهمة.
هذه التكنولوجيا ستمكن الخبراء من انتاج اسلحة غير تقليدية وربما لم نراها إلا في افلام هوليود السينمائية كالدبور الآلي المزود بمحرك صغير للتوغل داخل خطوط المسلحين ونقل المعلومات والصور وايضاً التشويش على الاتصالات وقتل المسلحين بواسطة الانفجار.
كما تساعد ايضاً على انتاج سلاح يدعى القبضة الآلية وهدف الباحثين من هذه الفكرة هو تمكين الجندي عند ارتدائه لهذه القبضة من ضرب وتحطيم الابواب المقفلة ورفع الاوزان الثقيلة. كما يسعى الخبراء الى انتاج سلاح يسمى الجواهر الذكية وهي عبارة عن مجسات صغيرة يمكن نشرها في مناطق المسلحين لرصد تحركاتهم.
ويذكر شمعون بيريز دائماً بأهمية الاستفادة من هذه التكنولوجيا الحديثة واستغلالها للاغراض العسكرية ففي لقاء اجرته معه صحيفة يديعوت احرونوت قال بيريز ان النانوتكنولوجيا تعتبر ثورة حقيقية وامتداد للتكنولوجيا النووية من حيث الفاعلية والتأثير، كما ان هذه التكنولوجيا ستغير وجه الحرب والسلام في المنطقة وستكون رقماً هاماً ولا يمكن تجاهله في هذه المعادلة تماماً كما فعلت التقنية النووية الإسرائيلية في السابق.
ويرى بيريز الذي يعتبر الاب الروحي لهذه الفكرة ان النانوتكنولوجيا ستغير الطابع العام للحروب التقليدية التي تكلف الكثير من الجنود والعتاد اضافة الى ان الوسائل القتالية التقليدية مهما كانت متطورة قد فشلت بحسب بيريز في مواجهة المشكلة الكبرى والتي تتمثل في مجموعات \”الانتحاريين\” وصواريخهم وذلك لصعوبة الوصول اليهم بدقة وتصفيتهم بأقل ضرر ممكن غير ان الاسلحة الدقيقة التي تعتمد على النانوتكنولوجيا يتطلب الكثير من الجرأة والاصرار كالذي رافق بداية انطلاق البرنامج النووي الإسرائيلي على حد قولهم.
تكنولوجيا النانو هي تكنولوجيا حديثة، وكلمة النانو مشتقة من كلمة نانوس الاغريقية وتعني القزم ويتعامل العلماء والمهندسون مع المادة في هذا المقياس على مستوى دقيق جداً وهو مستوى الذرات والجزيئات النانومترية لخلق مواد جديدة ذات ترتيبات وتجمعات وخصائص مبتكرة وغير موجودة طبيعياً.
وقد أثمر البحث النانوتكنولوجي عن سلسلة من المنتجات الجديدة بدءاً من غلاف شفاف للزجاج يمنع الاتساخ وثياب عسكرية تحمي الجندي من القنابل وروبوت صغير يمكنه التجول داخل شرايين الجسم لتنظيفها من بقايا الدهنيات التي تؤدي الى النوبات القلبية.
وتعتبر الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان و(إسرائيل) من الدول الرائدة في هذا المجال وتستثمر الكثير من الموارد لتطوير هذا الحقل، وفي إسرائيل بالذات بدأت اربعة جامعات بإنشاء ورشة عمل مشتركة في مجال النانوتكنولوجيا.
النانو تكنولوجيا حلم يراود المسؤولين السياسيين والعسكريين في (إسرائيل) وخاصة نائب رئيس الحكومة شمعون بيريز الذي كان له الفضل الاكبر في انشاء مفاعل ديمونة النووي في الماضي، فهو يستغل اغلب المناسبات العامة للافصاح عن طموحه هذا لوسائل الإعلام (الإسرائيلية).
وسبب انشغال (الإسرائيليين) بالنانوتكنولوجيا هو ان هذه التقنية ستساعد في انتاج اسلحة متناهية الصغر لا يمكن رؤيتها بسهولة بالعين المجردة يتم التحكم بها عن بعد تستهدف الوصول الى معاقل “الأرهابيين” اعداء اسرائيل ، فهؤلاء جميعاً لن يعيروا أي اهتمام مثلاً لدبور يطير حولهم لاعتقادهم بأنه حشرة عادية ولن يتخيلوا بأن هذا الدبور ليس إلا طائرة بدون طيار يتم التحكم بها عن بعد مهمتها هو التوغل داخل الازقة الضيقة وتحديد مكان وهوية أي مجموعة تستعد لاطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وارسال هذه المعلومات الى غرفة العمليات في القيادة العسكرية.
مهمة هذا الدبور لا تقف عند هذا الحد فبعد ان يكتشف هذا السلاح الجديد هؤلاء يتم توجيهه اليهم وتفجيره وبهذا تتم تصفيتهم دون ان تخسر إسرائيل أي جندي او آلية عسكرية في هذه المهمة.
هذه التكنولوجيا ستمكن الخبراء من انتاج اسلحة غير تقليدية وربما لم نراها إلا في افلام هوليود السينمائية كالدبور الآلي المزود بمحرك صغير للتوغل داخل خطوط المسلحين ونقل المعلومات والصور وايضاً التشويش على الاتصالات وقتل المسلحين بواسطة الانفجار.
كما تساعد ايضاً على انتاج سلاح يدعى القبضة الآلية وهدف الباحثين من هذه الفكرة هو تمكين الجندي عند ارتدائه لهذه القبضة من ضرب وتحطيم الابواب المقفلة ورفع الاوزان الثقيلة. كما يسعى الخبراء الى انتاج سلاح يسمى الجواهر الذكية وهي عبارة عن مجسات صغيرة يمكن نشرها في مناطق المسلحين لرصد تحركاتهم.
ويذكر شمعون بيريز دائماً بأهمية الاستفادة من هذه التكنولوجيا الحديثة واستغلالها للاغراض العسكرية ففي لقاء اجرته معه صحيفة يديعوت احرونوت قال بيريز ان النانوتكنولوجيا تعتبر ثورة حقيقية وامتداد للتكنولوجيا النووية من حيث الفاعلية والتأثير، كما ان هذه التكنولوجيا ستغير وجه الحرب والسلام في المنطقة وستكون رقماً هاماً ولا يمكن تجاهله في هذه المعادلة تماماً كما فعلت التقنية النووية الإسرائيلية في السابق.
ويرى بيريز الذي يعتبر الاب الروحي لهذه الفكرة ان النانوتكنولوجيا ستغير الطابع العام للحروب التقليدية التي تكلف الكثير من الجنود والعتاد اضافة الى ان الوسائل القتالية التقليدية مهما كانت متطورة قد فشلت بحسب بيريز في مواجهة المشكلة الكبرى والتي تتمثل في مجموعات \”الانتحاريين\” وصواريخهم وذلك لصعوبة الوصول اليهم بدقة وتصفيتهم بأقل ضرر ممكن غير ان الاسلحة الدقيقة التي تعتمد على النانوتكنولوجيا يتطلب الكثير من الجرأة والاصرار كالذي رافق بداية انطلاق البرنامج النووي الإسرائيلي على حد قولهم.
تكنولوجيا النانو هي تكنولوجيا حديثة، وكلمة النانو مشتقة من كلمة نانوس الاغريقية وتعني القزم ويتعامل العلماء والمهندسون مع المادة في هذا المقياس على مستوى دقيق جداً وهو مستوى الذرات والجزيئات النانومترية لخلق مواد جديدة ذات ترتيبات وتجمعات وخصائص مبتكرة وغير موجودة طبيعياً.
وقد أثمر البحث النانوتكنولوجي عن سلسلة من المنتجات الجديدة بدءاً من غلاف شفاف للزجاج يمنع الاتساخ وثياب عسكرية تحمي الجندي من القنابل وروبوت صغير يمكنه التجول داخل شرايين الجسم لتنظيفها من بقايا الدهنيات التي تؤدي الى النوبات القلبية.
وتعتبر الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان و(إسرائيل) من الدول الرائدة في هذا المجال وتستثمر الكثير من الموارد لتطوير هذا الحقل، وفي إسرائيل بالذات بدأت اربعة جامعات بإنشاء ورشة عمل مشتركة في مجال النانوتكنولوجيا.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.