آخر المواضيع :

الابتكار والابداع

الابتكار والابداع














 إن الابتكار عملية حاسمة لازدهار و نجاح الأعمال، و من شأنه أن يجعلك فى مكانة لا تقارن بالشركات الأخرى.

و فى كثير من الأحيان يتلف الناس عملية الابتكار و ذلك نتاجا للجهل بهذه العملية.

هذه بعض النقاط اللازم أخذها بعين الاعتبار أثناء السعى للابتكار أو المشى قدماً خلال عملية الابتكار:

كن شاملاً
 
لا تقع فى الأخطاء القديمة و عليك افتراض ان الأفكار العظيمة لا تنبع الا من خلال دائرة صغيرة من المطلعين. 

بل وافتح أبواب عملية الابتكار على مصراعيها لانطلاق الأفكار من عقول مختلف الأشخاص و لا تقيد هذا العصف الذهنى.

والمسألة هنا ان الابتكار يتطلب إبداع، و أفضل وسيلة لتمكين الإبداع هو أن تُطْرَح الأفكار المختلفة. و تباعاً الجمع بين هذه الأفكار المختلفة معا. 
 وبذلك تحصل على فكرة جديدة و مبتكرة.

و فى معظم الأحيان من الجيد أن يكون هناك دماء جديدة أو أنواع مختلفة من الناس تتبادل الأفكار و تغير الأشياء تغيراً شاملاً، و من ثم الوصول إلى أشياء جديدة.

وفر الوقت و الموارد
 
يعتبر الابتكار مثل اى عملية أعمال تجارية بالتأكيد تحتاج إلى وقت و مساحة و بالطبع موارد لكى تتم. و من المقبول استثمار وقتك و وقت معاونيك فى أحلام اليقظة و التجربة و حتى الأشياء التى قد تؤدى إلى لا شئ. تقييد الوقت و الموارد ببساطة يغلق أبواب عملية الابتكار.

توفير بيئة احتضان
 
تذكر بأن أفضل المنتجات و الخدمات و الممارسات التجارية لم تكن على هذه الشاكلة من البداية.

 فدائما الوصول للأفضل يكن نتاج عدد من الأخطاء و المحاولات الفاشلة. و لكن كل منها بمثابة استثمارات نحو النتيجة النهائية.
كن على يقين أن الخطأ مقبول فى جميع مراحل عملية الابتكار، و وفر بيئة مواتية لك و للجميع، ولا تستبعد فكرة أبداً
شارك هذا المقال :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
خالد رحال by
Copyright © 2011. موقع أبو عمر معلومات Blogger