الإنتماء للوطن

 

الأنتماء للوطن وحبه والسعي لبنائه هو جهاد لا يعي معناه غير المتفائلين أصحاب الرسالة الحقيقية

الحلم حين يخرج من الضلوع ويصبح طائر طليق يرفرف على سماء الوطن يشعر الشخص منا بحقيقة الأنتماء

قد تبدو الصعوبات جسيمة والمهام عضال ولكن لو بدأ كل شخص بنفسه ستكتمل الصورة وتحقق الأهداف

الإنتماء ليس بالجنسية أو لون البشرة أو الدين الإنتماء بالعطاء وآلية تنفيذه بنجاح مخطط له ومدروس

اللوم والأحباط والتهكم على الأوضاع المتردية لغة حديث المحبطين اللذين لا يرون في الأبداع أهمية ولا يصلون لغاية ولا يحققون أي هدف

في أي بلد راقي متحضر ترى أبناؤه يبحثون عن الأعمال التي تفيد أمتهم وبالتبعية أمتهم أهل لأنتشار ونجاح هذه الأعمال فيها فلا يمكننا مثلاً كمثال أن نقيم مصنع لتجفيف الأسماك في بلد صحراوية

أو نتوقع أزدهار الزراعة في بلد قائم نشاطها على الصيد والبحر

إنتمي لوطنك وأعمل بجد وكن أنت المبادر فيدي ويدك ويد الآخرين كافية لبناء الوطن والحفاظ عليه

ولا تلقي باللوم عليه لأنه أباك الذي أحتضنك صغيراً وآن الأوان لرد الجميل بالعمل والأجتهاد والمحافظة عليه وذلك لن يكون الا من خلال التالي :
 

1- معرفة أمكانيات بلدك وأي نشاط سيضيف لها
 

2- العمل بتأني وعدم النظر أو الألتفات لكلمات الأحباط الساذجة التي لا تغني ولا تثمن من جوع
 

3- النظر للأمم المتطورة ومحاكاتها وعمل كل ما في الأمكان للوصول لقامات تلك الدول
 

4- الحضارة والحديث عنها شيء جميل ولكنها ليست الدفعة الأساسية لبناء الحاضر والمستقبل لذا دعوا الماضي والمفاخرة به وفكروا ماذا ستقدموا أنتم للأجيال القادمة فالأنسان هو أصل الحضارة
 

5- الإنتماء لا يكون فقط كلمة مكتوبة على الهوية ولكنه عمل ترفع به رأس بلادنا حتى نفتخر بهويتنا

 

6- الحفاظ على المرافق العامة وموارد الوطن من مياه وزرع وكل الموارد الطبيعية هو قمة الإنتماء للوطن

 

وتذكروا أوطاننا كساء لنا فلا تضيعوها بقلة الأنتماء فنسير عرايا يخشى علينا من نظرة تهكم أو أسفاف.